راديو موال – شن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية هجوما شديد اللهجة على السلطة والقيادة الفلسطينية بعد ادعاء جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك عن خلية تابعة للجهاد الاسلامي قال انها مسؤولة عن تفجير حافلة اسرائيلية في بات يام قبل اسبوعان.
وبحسب موقع صحيفة معاريف فان نتنياهو اتهم السلطة بالمسؤولية عن العملية وقال ان الكشف عن تفاصيلها يثبت تورط السلطة واجهزتها بالاعمال المعادية لاسرائيل مشددا على ان عمل احد افراد الخلية في اجهزة الامن الفلسطينية يثبت تورط السلطة باعال الارهاب على حد وصفه.
وقال نتنياهو ان على رئيس السلطة الفلسطينية ان يتوقف عن الاحتفال والرقص مع الارهابيين في اشارة لاحتفالات الاستقبال التي ينظمها الرئيس للاسرى المحررين الذين يفرج عنهم مؤخرا.
وقال نتنياهو ان على ابو مازن ان ياخذ شعبه الى السلام الحقيقي وعدم الاستمرار بالمراوغة.
وهنا نتنياهو الشاباك والشرطة والجيش الاسرائيلي على ما وصفه بسرعة العمل في الكشف عن هذه الخلية التي كان يمكن ان تؤدي الى وقوع عمليات اكبر لولا كشفها على حد قوله.
وكان جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك قد ادعى مساء امس انه القى القبض على خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي مسؤولة عن تفجير حافلة ركاب بمدينة بات يام الاسرائيلية قبل عدة اسابيع حيث لم تؤدي الحادث سوى عن اصابة واحدة.
ونقلت القناة السابعة في تلفزيون اسرائيل عن الشاباك بعد سماحه بنشر تفاصيل القضية ادعاءه بان الشاباك اعتقل في بيت لحم خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي بالاضافة الى مجموعة اخرى من البدو الذين يحملون بطاقات هوية اسرائيلية والذين سهلوا ادخال العبوة الى اسرائيل ومن ثم تفجيرها عبر هاتف خلوي.
وبحسب الشاباك فان جهاز الامن العام الاسرائيلي اعتقل اربعة عشر شخصا على خلفية التحقيقات في الحادثة اربعة منهم وصفتهم المصادر العبرية من افراد حركة الجهاد الاسلامي في بيت لحم.
كما ونشر الشاباك وفق ادعاءاته ان من بين المعتقلين ابناء الشهيد محمد شحادة التعمري الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل سنوات حيث قام بنشر صورهم مدعيا انهم مسؤولين عن هذه العملية التي لم تؤدي الا لاصابة شرطي اسرائيلي .
وقال الشاباك ان احد المواطنيين البدو من داخل اسرائيل ويحمل هوية اسرائيلية هو من قام بنقل العبوة الى الحافلة وتسهيل وصولها الى يافا وفق طلب الخلية حيث قام احد افراد الخلية الذي عمل في مطعم ابو العافية لعدة اشهر بدون تصريح باداءه الصلاة في مسجد يافا ومن ثم نقل العبوة الى الحافلة وفجرها عبر جهاز هاتف خلوي .
وادعى الشاباك ان المجموعة كانت تخطط لتنفيذ عملية خلال الايام المقبلة في تل ابيب او يافا بقرار من حركة الجهاد الاسلامي مشيرة الى ان عدد المعتقلين عشرة افراد اربعة منهم لهم علاقة بشكل مباشر بالعملية والاخرين يجري التحقيق معهم .
وكان سائق الحافلة قد لاحظ بعد شكوى احد الركاب بوجود كيس مشبوه داخل الحافلة فقام على الفور بانزال الركاب منها واستدعاء الشرطة التي حضرت في غضون دقائق وانزلت الركاب وخلال عملية انزالهم جرى تفجير العبوة حيث اصيب شرطي اسرائيلي .