راديو موال -اعلن في محافظة بيت لحم عن وفاة الشاب حسن مبارك ابو محاميد من سكان منطقة الفريديس الى الشرق من بيت لحم متاثرا بالجراح التي اصيب بها في ظهره برصاص الشرطة الفلسطينية ظهر اليوم الاثنين في قرية العساكرة الى الشرق من بيت لحم بحسب الرائد لؤي زريقات لمراسل القدس الذي قال ان الحادث وقع حينما نصبت الشرطة كمينا للمواطن المذكور لاعتقاله ولكنه رفض الانصياع للشرطة وقاوم امر الاعتقال مرارا مما اضطر افراد الشرطة اطلاق النار باتجاهه فاصيب بجروح خطيرة نقل الى بيت جالا لتلقي العلاج ومن ثم اعلن عن وفاته

وكانت طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر الفلسطيني قد اعلنت انها نقلت  شابا مصابا بجراح خطيرة للغاية من جراء اصابته بعيار ناري في الصدر.
وقال مدير الهلال الاحمر الفلسطيني محمد عوض انه قد جرى نقل شاب وجد على الارض وهو مصاب بجراح خطيرة وتبين انه طلق دخل في  الظهر وخرج من الجانب الاخر، حيث وجد في محيط مقر الشرطة الرئيس ببيت لحم.
هذا وقد اتخذت قوات الشرطة الفلسطينية اجراءات مشددة في محيط مشفى بيت جالا الحكومي حيث نقل الشاب اليه
هذا وقد  انقض شبان غاضبون على البوابة الرئيسية لمشفى بيت جالا الحكومي وتمكنوا من خلعها، وذلك احتجاجا على حادثة القتل  مقتل المواطن حسن مبارك ابو محاميد برصاص الشرطة الفلسطينية والذي وضع في ثلاجة الموتى بالمشفى  والتي قالت انه مطلوب للعدالة وقاوم الشرطة حينما كانت تحاول اعتقاله في قرية العساكرة الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.
وفي وقت لاحق اصدرت   الشرطة الفلسطينية بيانا اوضحت فيه ان حادثة مقتل ” المتهم حسن مبارك محاميد بالرصاص وقعت  أثناء تنفيذ الشرطة لمذكرات قضائية بحقه اليوم في بيت لحم” .

وجاء في البيان “المذكور مطلوب للشرطة الفلسطينية منذ عام 2005  بناءا على مذكرات قضائية صادرة عن النيابة العامة بتهم القتل و الشروع بالقتل بالاشتراك  والمشاجرة الناجم عنها القتل والخطف وحجز الحرية وانتحال صفة رجل امن ومقاومة رجال الأمن وإطلاق النار على الشرطة”.
“المذكور صادر بحقه عدة احكام بالسجن منها الحبس لمدة سبع سنوات ونصف بتهمة الشروع بالقتل والحبس ثلاث سنوات بتهمة الفرار من مكان التحفظ والحبس مدة سنة بتهمة حرمان الحرية والحبس مدة سنتين بتهمة مقاومة الشرطة هذا بالإضافة للمذكرات القضائية المذكورة”.
واضاف البيان “بناءا عليه فقد توجهت قوة من الشرطة وألقت القبض عليه في منطقة العساكرة . المتهم حاول الهرب وبعد تحذيره حسب الأصول أطلقت القوة عليه النار مما أدى الى أصابته برصاصة في الظهر نقل على إثرها للمشفى حيث أعلنت وفاته في وقت لاحق” .

من جانبه قال  عبدالله ابو حديد احد كوادر حركة فتح ومن رجالات الاصلاح والذي وصل الى محيط المشفى للعمل على تهدئة الخواطر انه يعرف الشاب حسن معرفة جيدة والتقاه في السجن الاسرائيلي حيث حكم بالسجن لمدة اربع  سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح  كما انه عمل في جهاز الشرطة الفلسطينية سابقا لمدة خمس سنوات وانه اضطر الى الاستقالة من الشرطة بعد مقتل والده في شجار  مع عائلة اخرى، كي وحسب فهمه ان يتصرف  في حادثة قتل والده كمنحاز وليس كمحايد حينما يكون شرطيا، واضاف ابو حديد لمراسل “القدس”  بعد ان استمع الى الشهادات بان الحادثة وقعت حينما جاء المرحوم بسيارته الى محيط مدرسة العساكرة لاخذ ابنته من المدرسة حيث اعترضته القوة الشرطية وقد وقع على الارض ومن ثم جرى اطلاق النار عليه ولم يكن مسلحا وكان بالامكان تفادي وقوع حادثة القتل  داعيا الجميع الى ضرورة ضبط النفس ليتم العمل على معالجة اثار الحادث بشكل مناسب.
بدوره اعلن محافظ بيت لحم عن تشكيل لجنة خاصة في الحادثه وهي برئاسته وسوف تكون حيادية وتستمتع الى كل الملابسات التي احاطت بوقوع الحادثة وسوف تصدر نتائجها في اسرع وقت ممكن، ونوه ان المتوفي هو مطلوب منذ سنين للسلطة بتهمة ارتكاب اعتداءات واطلاق نار والقتل حيث سعت المؤسسة الامنية دوما لاعتقاله من بين احد عشر مطلوبا في هذه القضية بينهم من هو محكوم بالمؤبد او عشرين سنة وقد ظل اربعة اشخاص لم يتم اعتقالهم وحسن هو الخامس، مشيرا ان لجنة التحقيق سوف تسعى دوما الى احقاق الحق واثبات الحقيقة، وبالتالي فنحن لن نستبق الامور قبل ان تنجز لجنة التحقيق دورها.
كما اعلن المحافظ حمايل عن انه قد نجح في التوصل مساء اليوم لهدنة امنية امنية مع رجال اصلاح معروفين في المحافظة وستستمر لمدة اسبوعين من اجل تهدئة الامور.
واجاب عن سؤال حول ردود الفعل التي وقعتى في محيط المشفى بقوله انه كان متوقعا وقد اعطينا تعليمات لكل الاجهزة الامنية والعناصر بضرورة ضبط النفس وهذا ما حصل فعلا.

الناطق باسم الشرطة الفلسطينية متحدث لراديو موال