بيت لحم تستعيد الفرحة والابتسامة بمشاركة دولية في احتفالات الميلاد

راديو موال –  اعلن مانوال مدير مؤسسة جسور الثقافية مع الاراضي المقدسة، أن المؤسسة ستقدم عدة عروض خلال عيد الميلاد في ساحة المهد ببيت لحم بالاضافة إلى تقديم بعض العروض للاطفال ذوي الاعاقة والمسنين وزيارة مخيمات اللاجئين في المحافظة.

وأوضح أن فكرة تقديم العروض جاءت بعد زيارته الاخيرة لمدينة بيت لحم وجدتها وقد حاصرها الجدار الفاصل من جميع الاتجاهات الأمر الذي افقد بهجت عيد الميلاد وسرقة البهجت والفرحة عن وجوه أهالي المحافظة المحاصرة.

وبين أن الهدف من العروض أعادة الفرحة والابتسامة لأهالي من خلال بعض العروض الفنية التي تقدمها فرقتي الفنية من خلال فرق الفنية الأجنبية للعزف خلال فترة اعياد الميلاد في بيت لحم.

وتابع “ستنطلق العروض من 19 إلى 21 خلال الشهر الجاري، وستقدم العروض 8 فرق موسيقية من ألمانيا والنمسا وأمريكيا بالاضافة إلى وجود عدة عروض اخرى تقدم لأطفال ذوي الاعاقة في بيت لحم والملجأ، ومستشفى الكريتاس وبعض عروض اخرى في المخيمات في بيت لحم”.
واضاف ليس الهدف من هذه العروض الفنية العزف فقط بل عمل جسور تبادل بين العازفين والجمهور المشاهد وعمل علاقات ثقافية اجتماعية مع مختلف الاطياف.

“العروض تحمل رسالتين ، الاولى ان يكون هناك تواصل بين الثقافة الفنية في بيت لحم والعالم الغربي، واعادة احياء الاحتفالات اعياد الميلاد للمدينة وتفعيل دور الشباب، ودعوة الجمهور الفلسطيني لزيارة المدينة واعادة الروح والفرحة اليها”.

العمل على اعادة الفرحة والابتسامة إلى المدينة !

وبدوره أكد الياس حلبي ممثل وقائم باعمال مؤسسة جسور ثقافية مع الاراضي المقدسة، أن الفكرة المؤسسة هي العمل على اعادة الفرحة والابتسامة إلى مدينة بيت لحم من خلال تقديم عروض فنية وثقافية وتفعيل دور الشباب فيها، وتعرف بيت لحم للسياح الاجانب والتذكير بتاريخ المدينة العريق الفلسطيني الكنعاني البعيد كل البعد عن دولة الاحتلال اسرئيل.

وأوضح الهدف من هذه العروض رسم الابتسام على الاطفال ذوي الاعاقة والمسنين في دور العجزة والاشخاص الذين لا يستطيعون حضور إلى العروض التي تقدم في ساحة المهد.

وأضاف تقوم العروض التي تقدمها المؤسسة على جلب الفرق الاجنبية من مختلف دول العالم إلى بيت لحم وتعريفهم بها وتعريفهم بعدة مناطق سياحية ومخيمات اللاجئين والجدار الفاصل للطلاع اكثر على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البلد، وبناء جسور بين المجتمع المحلي والمجتمع الخارجي وتعريفهم بالظرروف الحقيقية التي تعيشها مدينة السلام خاصة خلال عيد الميلاد.

نريد من خلال هذه العروض توصل رسالة بيت لحم رسالة المحبة والسلام، لكنها محاصرة بالجدار الفاصل ومواجهات واعتقالات وحواجز تفتيش وجرحى في كل يوم، لذلك كان تركيزنا هذا العام من أجل بناء جسور اكثر مع بعض المؤسسات المحلية لتقديم عروض ثقافية فيها”.

66 77

88