راديو موال – تعقيباً على إدعاءات جريمة يطا
ترى وزارة الإعلام في جريمة تصفية محمد فؤاد نيروخ، ومحمود خالد النجار، وأحمد زهري فنشة شرق مدينة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم، وما أعقبها من بيان لما يٌسمى جهاز”الشباك” خلطاً للأوراق، يأتي للتغطية على إرهاب الاحتلال المتصاعد بحق أبناء شعبنا.
وتؤكد الوزارة أن ربط دوائر الاحتلال بين تصفية الشهداء الثلاثة، والإدعاء بأنهم أعضاء ما أسمتها “شبكة سلفية” خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد “أهداف اسرائيلية” وأخرى تابعة للسلطة الوطنية، يجافي الحقيقة، ومحاولة مريضة لإشعال فتنة داخلية، وتسميم نسيج العلاقات بين أبناء شعبنا.
وتعتبر الوزارة مزاعم الاحتلال حول الشهداء، والزج بالسلطة الوطنية وأجهزتنا الأمنية في جريمة نكراء، مسألة مكشوفة، ولن تجد من يُصدقها.
وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية توخي الدقة، وعدم تبني الرواية والخطاب الإسرائيلي المراوغ، فيما يتصل بالجريمة المدانة.