راديو موال – تظاهرت عشرات الفتيات بالتنانير القصيرة أمام مطعم شهير في العاصمة الكولومبية بوغوتا، للتنديد بالتعليق الذي أدلى به مؤخرا مدير مطعم ليبرر اغتصاب إحدى الزبونات التي كانت ترتدي ملابس مثيرة.
وكان صاحب المطعم أندريس خارامييو قد أثار استياء عدة جمعيات الأسبوع الماضي عندما قال إن الاعتداء على الزبونة مرده ملابسها المثيرة، بحسب تعبيره.
وقال حينها “بماذا تفكر الفتاة التي تأتي إلى هنا وهي ترتدي معطفا تحته تنورة قصيرة؟”.
ورددت المتظاهرات شعارا مفاده أن التنورة القصيرة ليست مبررا للتحرش والاعتداء.
وقالت أنجيلا روبليبو النائبة عن بوغوتا التي شاركت في المظاهرة: “أظن أن رد فعل أندريس تعكس وجه نظر أشخاص كثيرين”.وضمت هذه التظاهرة التي نظمت على مواقع التواصل الاجتماعي نحو مئة شخص، بحسب الشرطة، ومئتين بحسب القيمين عليها.
وحالات اغتصاب النساء سائدة في كولومبيا، وتقول آخر المعطيات الرسمية في هذا الشأن إن العام 2010 شهد 44 حالة اغتصاب لكل 100 ألف نسمة.
هذا وتذكر ويكيبيديا أنه تجرم كل قوانين العالم الاغتصاب بكل أشكاله، وتصنف جريمة الاغتصاب على أنها من الجرائم الجنائية التي تستحق عقوبات قاسية غالبا، إلا أن العقوبات تختلف بحسب كل بلد، كما أن تصنيف جريمة الاغتصاب تختلف من بلد إلى آخر، حيث تجرم كل قوانين العالم جرائم اغتصاب القاصرين وتغلظ العقوبات المترتبة على هذه الجريمة، وتتراوح العقوبات على جرائم الاغتصاب ما بين السجن لمدد تصل للمؤبد كما هو معمول به في بعض الولايات الأمريكية وبعض دول أوروبا ومدد تتراوح ما بين الخمس سنوات إلى خمسة عشر أو عشرون عاما كما هو حال معظم دول العالم، إلا أن هنالك دول تعاقب مرتكبي جريمة الاغتصاب بكافة أنواعها بعقوبة الاعدام.