راديو موال – أعلنت حركة “تمرد” في قطاع غزة، عن تأجيل خروج مسيراتها في قطاع غزة للمطالبة بإسقاط الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إلى موعد لم تحدده بعد، لمنع ما وصفته بـ”إراقة الدم الفلسطيني على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس”.
وقال إياد أبو روك، المتحدث باسم حركة “تمرد” في تصريح لوكالة الاناضول : “كنا قد قررنا الخروج في مسيرات مليونية يوم 11 نوفمبر2013، لإسقاط حكم حماس في غزة، ولكن وصلتنا تقارير بأن حماس تنتظر هذا اليوم لارتكاب جرائم بحق المتظاهرين، والنشطاء في غزة لذلك قررنا تأجيل هذه المسيرات إلى موعد لاحق، لم يتم تحديده بعد تجنبًا لإراقة الدم الفلسطيني”.
وأضاف ، أن “قادة حركة حماس عشاق للسلطة ويستعبدون البشر ويعتبرون أنفسهم حكومة ربانية، ولدينا معلومات مؤكدة تقول إن حماس تنتظر يوم الاثنين لارتكاب جرائم ضد كل من يتظاهر في غزة، لذلك قررنا من باب الحكمة وخوفًا على أبناء الشعب الفلسطيني، وحرصًا على المصلحة العامة، وتجنبًا لسقوط قطرة دم واحدة تأجيل هذه المسيرات لموعد جديد نقوم بدراسته في الوقت الحالي” وفقا لتعبيره.
وأشار إلى أن “حركة حماس تحتجز في سجونها 300 شخص من عناصر وكوادر حركة تمرد “
ولفت إلى أن حركته “لديها قاعدة شعبية كبيرة في القطاع تكونت نتيجة الشعور بالظلم من حكم حركة حماس”، موضحًا أن “تمرد تمكنت على مدار أربعة أشهر من حشد وتعبئة سكان قطاع غزة ضد ظلم حماس”، على حد قوله.
وقال المتحدث باسم “تمرد” إن “حركة حماس تحكم غزة بالحديد والنار فنظامها لا يختلف عن نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أو الرئيس محمد مرسى، أو الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على”، وجميعهم تم الإطاحة بهم من مناصبهم.
ونفى وجود أي علاقة بين حركة تمرد الفلسطينية، وتمرد المصرية.
وكانت حركة “تمرد” الفلسطينية، قد دعت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى الخروج في مسيرات لإسقاط الحكومة المقالة فى تاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر2013.