راديو موال – لربما صوت استغاثة والدته لم يصل صداه الى الجهات المسؤولة بعد ان ظهرت في تقرير انساني يوضح وضعهم المأساوي انذاك ،ما دفعه لاختيار وسيلة اخرى ليتخلص من حياة الفقر والمعاناة التي يعيشها واهله في بلدة عتيل،، ليذاع خبر وفاته في كل الوسائل… فلم يكن يعلم محمد ان خبر وفاته سياخذ مساحة اعلامية واهتماما من قبل المسؤولين والناس اكبر من استجابة المسؤولين لاهله ومساعدتهم .الشاب محمد لقي مصرعة ظهر اليوم بعد سقوطه عن خزان مياه وانباء تشير الى انتحاره لظروفه المعيشيه السيئة .