راديو موال – نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه السبت وجود أي صفقة لمقايضة إطلاق سراح أسرى ببناء وحدات استيطانية في الضفة والقدس الشرقية.
وذكر عبد ربه لـوكالة “فرانس برس “لم يكن هناك أي صلة بين استمرار الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى”، مؤكدا أن أي اجراء لاسرائيل من قبيل بناء وحدات استيطانية جديدة سيؤدي الى نتائج وتداعيات بالغة الخطورة، ولا يمكننا كقيادة فلسطينية ان نقبل بها مهما كلف الامر.
وأضاف عبد ربه أن الموقف الاسرائيلي الذي يريد مقايضة دفعة جديدة من الأسرى بإطلاق سراحهم مقابل الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية يعبر عن صفقة دنيئة تخرج كليا عن التفاهمات التي جرت قبل انطلاق المفاوضات.
وشدد عبد ربه أن الرئيس محمود عباس لم يستمع مجرد الاستماع إلى مثل هذه الصفقة المزعومة المرفوضة من حيث المبدأ ولو ذكرت أمامه لرفضها كليا، موضحاً أن الجانب الأميركي وعد بالحد من الاستيطان إلى اقصى درجة ولم يتم تنفيذ ذلك.
وكان مسؤول كبير في حكومة الاحتلال رفض الكشف عن إسمه قال في رسالة نصية قصيرة لـ “فرانس برس” إن مواصلة البناء في المستوطنات جزء من الترتيبات التي جرت مع الفلسطينيين والاميركيين قبل استئناف المفاوضات في تموز الماضي.