راديو موال – فوجئت عائلة الشاب مؤيد إغبارية، الذي كان يعيش في قرية المشيرفة في أراضي 48، قبيل أن يغادرها إلى سوريا للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة، باتصاله على منزل عائلته بعد شهر من الإعلان عن وفاته وإقامة بيت عزاء كبير له وتوزيع الحلوى تنفيذا لوصيته التي كان قد كتبها قبيل الإعلان عن مقتله في سوريا.
وقال شقيقه محمد لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “العائلة تلقت الاتصال في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت، وأنها فوجئت به واستغربت الاتصال فقامت بتوجيه أسئلة له للتأكد من هويته قبل أن يجيب عنها بأكملها ويتبين أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة، وأنه بظروف صحية جيدة وفي مكان آمن وسليم”.
ونقل محمد عن شقيقه مؤيد أنه ما يزال على قيد الحياة، ولم يعلم أن عائلته أبلغت بمقتله لعدم وجود أي اتصالات منذ فترة زمنية.
وأضاف أن أفراد العائلة سألوه أسئلة صعبة تتعلق بالعائلة وأجاب عليها ما جعلهم يتأكدون من شخصيته، ورفض (مؤيد) الإفصاح عن مكانه وأن اثنين من الشبان من قرى فلسطينية في أراضي 48 خرجوا للقتال معه ما زالوا على قيد الحياة.
وكانت العائلة تلقت في 17 سبتمبر أيلول الماضي اتصالا هاتفيا يبلغها بمقتل نجلها خلال تبادل لإطلاق النار في سوريا، وقامت العائلة بفتح بيت عزاء كبير وتوزيع الحلوى.