راديو موال – في الوقت الذي تنعى فيه وزارة الإعلام عشرات الشهداء من أبناء شعبنا، الذين ابتلعهم البحر قبالة السواحل الليبية اليوم، تؤكد إن الثالث عشر من تشرين أول سيكون صفحة سوداء في تاريخنا المعاصر.
وتدعو الوزارة المجتمع الدولي ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينين ( الأنروا) إلى تحمل مسؤولياته، وتوفير الحماية للاجئين من أبناء شعبنا وبخاصة في سوريا، الذين يعانون الأمرين.
وتطالب الأشقاء في ليبيا فتح تحقيق جدي وعاجل في كارثة اليوم، في ظل الأنباء التي تتحدث عن إطلاق قوات ليبية النار على المركب، ما أدى إلى تعطل محركاته، وغرق من فيه.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على الانتصار لشهداء الأحد الأسود، وللاجئين الفلسطينيين عموماً في أصقاع الأرض، وتسليط الضوء على مأساتهم الإنسانية المتواصلة منذ عام 1948، وإظهار حقوقهم السياسية المتمثلة بالعودة والتعويض، وفق قرارات الشرعية الدولية,