الاحتلال يحرم اسرة الاسير خالد الازرق من فرحة لقاء ابنهم

راديو موال – حرمت ادارة سجون الاحتلال اسرة الاسير خالد الازرق من بيت لحم  فرحة لقاء ابنهم والافراج عنه.
وكان قد أُصدر امر بالافراج عن الازرق في الخامس عشر من الشهر الجاري الا ان ادارة السجون أجلت ذلك الى موعد غير معلوم.

وفي حديث مع والد الأسير الحاج ابو قاسم قال : أربع وعشرين عاما مضت وأنا كل يوم يزداد عندي الأمل بتحرير ابني خالد وجميع الأسرى ولم أفقد الأمل يوما ولكن كنا نتوقع أن تشمله صفقة شاليط ولكن نقول أملنا بالله كبير وعندما يأذن الله سيكون خالد ورفاقه بيننا ، وقال ايضا في ذكرى استشهاد زوجة ابني خالد 31-12- 1990.
الأسير خالد لا يتكلم مع احد طول اليوم وفاء لزوجته وهذا اليوم من أصعب أيام السنة التي تمر على ابني خالد والذي يتذكر فيه زوجته الشهيدة والتي ما زالت عروس في ذلك الوقت وكان قد مضى على زواجهما 70 يوما وفي الوقت الذي استشهدت فيه أمل في سوق محنا يودا في القدس بعد قيامها بزرع عبوة ناسفة ، تم استهداف خالد ومطاردته لمدة شهرين وتم اعتقاله مع مجموعة من رفاقه المطاردين  في قرية ام كوبر في رام الله

وتقول الحاجة أم قاسم والدة الأسير خالد الأزرق سأبقى ازور خالد حتى لو ما بقدر امشي على قدمي واشتاق له كثيرا وقبل عامين وفي إحدى الزيارات استطعت أن اقبله وأحضه وتخيلت للحظة بأن هذا اللقاء في بيتي في مخيم عايدة ولكن سرعان ما جاء السجان وقال انتهت الزيارة وحتى اللحظة لا أنسى تلك اللحظة التي قبلت فيها ابني بعد 22 عام من اعتقاله ، واليوم يدخل خالد 24 عام في السجن وانا ما زلت انتظر عودته واحضنه قبل ان نسلم الأمانة وكل ما اطلبه من ربي سبحانه وتعالى ان يطول في عمرنا حتى نستقبله ونقبله واحضنه بين ذراعي انا ووالده ابو قاسم

وقالت الحاجة ام قاسم والتي تجاوزت السبعين من عمرها هدموا بيتنا في عام 82 وأغلقوا بيت خالد لعام 1995 وقام بفتحها الشهيد أبو جندل رحمه الله وإنشاء الله سيأتي يوم ويدخلها خالد محررا بإذن الله .