راديو موال:وكالات-أكد بورزو دراغاهي، محرر الشؤون الدولية في موقع “إندبندنت” البريطاني أن “المسؤولين الأمريكيين يسيرون على قشور البيض” في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مشيراً إلى أنه “على الرغم من جنسية أبو عاقلة الأمريكية، فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في إجراء تحقيق خاص به، كما يحدث غالباً عندما يقتل أمريكيون في الخارج”.
وأضاف دراغاهي في مقال بعنوان “صُنعت في أمريكا، أُطلقت في الضفة الغربية: الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة”، يضيف: مسؤولون أمريكيون يقولون إنهم ينتظرون نتيجة تحقيق إسرائيلي، فيما يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن تحقيقهم لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت قواتهم أو الفلسطينيون أطلقوا الرصاص الذي أدى إلى مقتل أبو عاقلة”.
ويشير الكاتب إلى نشر قناة الجزيرة صورة الرصاصة الأمريكية الصنع التي قتلت أبو عاقلة الشهر الماضي، والتي كانت من عيار 5.56 ملم من بندقية “إم4” غالباً ما تستخدمها القوات الإسرائيلية.
ويشير الكاتب إلى أنه “غالباً ما توصف الرصاصة، بأنها “طلقة ثاقبة” لقدرتها على اختراق الدروع”، حيث اخترقت الرصاص خوذة الصحفية واخترقت رأسها وارتدت على السطح الداخلي للخوذة، التي كانت تضعها.
ويشير الكاتب إلى أن سلطات الاحتلال ترفض “الكشف عن نتائج تحقيق داخلي في سلوكها خلال جنازة أبو عاقلة، عندما تم ضبط الشرطة بالكاميرا وهي تضرب المعزين وهم يحاولون حمل نعشها”.
ويلفت إلى أنه من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل، بأول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه عام 2020. ويذكر أنه ردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيثير القضية مع الإسرائيليين، رفض متحدث التعليق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين يوم الأربعاء الماضي “حرية الصحافة تعني الكثير للرئيس بايدن، وسياسته الخارجية متجذرة حقاً في القيم –قيم مثل حرية الصحافة؛ وقيم مثل حقوق الإنسان والحقوق المدنية. ولن يخجل من إثارة هذه القضايا مع أي زعيم أجنبي في أي مكان في العالم”.