أعلن وزير الصحة النيوزيلندي ديفيد كلارك، استقالته من منصبه، الخميس، وشغل وسائل التواصل الاجتماعي حتى اليوم لأنه نشرها أيضا على صفحته على فيسبوك.
استقالة وزير الصحة، جاءت بعد تعرضه لضغوط سياسية متراكمة منذ أبريل نيسان الماضي 2020، عندما اعترف بخرق القيود المفروضة آنذاك للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد وذهب إلى الشاطئ، رغم منع الحكومة لذلك.
ولم تقبل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، استقالته في ذلك الوقت، مستندة إلى رغبتها في عد إحداث اضطراب محتمل في القطاع الصحي في البلاد، خلال مواجهة الوباء.
وأضاف كلارك، “لقد أصبح من الواضح لي بشكل متزايد أن استمراري في هذا الدور ينتقص من استجابة الحكومة الشاملة للوباء العالمي”، “لقد قدمت هذا الصباح رسميا استقالتي كوزير للصحة، وقبلتها رئيسة الوزراء”.