راديو موال :PNN- وسط الضغوطات الأوروبية على حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمواقف الدولية الرافضة لمخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية والمستوطنات والأغوار، رجحت تقارير إعلامية أن إسرائيل قد تكتفي بـ”الضم المحدود”.
وعلى خلفية هذه التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قد تكون راضية عن الضم المحدود للضفة، قال مسؤول أميركي للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” إنه “إذا كانت إسرائيل مهتمة بضم أكثر محدودا وستتخذ قرارا بشأنه، سوف ندرس ذلك”.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه سيتعين على إسرائيل تقديم الخرائط ومن ثم التفاوض مع الحكومة الأميركية لطرح أسئلة مثل “لماذا هذا في مصلحة إسرائيل حاليا؟” أو “لماذا أنت مهتم حاليا بضم مناطق محددة؟”.
وشدد المسؤول على أنه حتى الآن لم يتم رسم خريطة نهائية للضم، مضيفا أن الإدارة “تنتظر من الإسرائيليين صياغة موقفهم، وهذا هو قرارهم في نهاية المطاف”. علما أن الأول من تموز/ يوليو المقبل، وهو الموعد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ الضم.
تأتي تصريحات المسؤول الأميركي بعد ساعات من جولة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في الشرق الأوسط وزار خلالها إسرائيل والأردن، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أثناء استقباله نظيره الألماني، أن خطة “صفقة القرن” الأميركية لتسوية مزعومة للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، هي “فرصة ممتازة”، وأن إسرائيل ستطبقها بالتعاون مع ألمانيا وبالحوار مع الدول المجاورة لها.
من جانبه، عبر ماس عن قلق بلاده من مخطط الضم، وقال إنه “كصديق لإسرائيل، أنا قلق. فهو يتعارض مع القانون الدولي. وسنستمر بتأييد حل الدولتين”.
وعلى خلفية خطة الضم، تستعد الإدارة المدنية لاحتمال أن تضطر إلى الحفاظ على تعداد سكاني للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة ج، وخاصة في المناطق الواقعة تحت السيادة الاحتلالية الإسرائيلية.