راديو موال : كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قيام حاخام إسرائيلي يبلغ من العمر 60 عاما، بـ”استعباد” عشرات النساء والأطفال على مدار سنوات، وفي بعض الحالات كان يقوم باستغلالهن جنسيا.
وذكر موقع “i24” الإسرائيلي، أن الحاخام الإسرائيلي، “ترأس طائفة في القدس المحتلة مكونة من عشرات النساء والقاصرات والأطفال، اللواتي احتجزهن في ظروف عبودية، وفي بعض الحالات قام باستغلالهن جنسيا”.
وأوضح أن قوات من الشرطة “اعتقلت الحاخام وتسع نساء قمن بمساعدته والتعاون معه”، منوها أن “الشهادات التي أدت إلى اعتقال رئيس الطائفة، هي عبارة عن تراكم شهادات وصلت إلى مركز متضررات من الطوائف في مدينة القدس والتي أدت إلى فتح التحقيق والاعتقال”.
وكشفت التحقيقات، “سلسلة من سوء المعاملة، والعبودية، والترهيب والتهديدات لعشرات النساء على مدار سنوات”.
وذكرت إحدى النساء في شهادتها، أنها “حينما اشتكت من أنها غير قادرة على أن تكون صالحة وتريد أن تموت، أحضرت لها مساعدة رئيس الطائفة سكينا كبيرة وقالت لها “خذي وقومي بهذا على راحتك”، منوهة أنها “لو كانت ساذجة، لكان من الممكن أن تقتل نفسها”.
وأدلت إسرائيلية أخرى بشهادتها، وقالت: “لو جاءت إحدى الفتيات وقالت إنه يوجد لديها أي نوع من الشر، كانوا يأخذونها لمبنى في الساحة يعرف باسم “الخربة”، ويقومون بإشعال النار ويدخلون يدها بالقوة إلى داخل النار”.
وإضافة لما سبق، ذكر الموقع الإسرائيلي أن “رئيس الطائفة كان يعارض معانقة وتقبيل الأطفال وعدم إغداقهم بالحب”. ونقل عن النساء قولهن: “إن الحاخام كان يستهتر بمن يذهب إلى الطبيب”.
قناة “كان” الرسمية العبرية، أوضحت أن أعمار الأطفال المحتجزين كان ما بين سنة وخمس سنوات، مؤكدة أن “الحاخام كان يمنع النساء من التواصل مع أقاربهن وأفراد عائلاتهن ويقوم باستغلالهن جنسيا وماديا”.
وذكر الحاخام للقناة، أن التهم المنسوبة إليه هي “افتراء، ولا يملكون أي دليل ضدي”.
وبحسب القناة، فإنه “يستدل من التحقيقات الجارية والبلاغات التي قدمت إلى وحدة الغش والخداع، أن الحديث يدور عن مأوى ضيق جدا ويحوي عشرات النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة”.