راديو موال : قالت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” يعتزم مناقشة اليوم اتفاق تهدئة مع قطاع غزة، جرى صياغته بالفترة الأخيرة.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن “رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات سيعرض أمام “الكابينيت” الأحد، الخطوط الأساسية لاتفاق التهدئة، الذي تم صياغته بالفترة الأخيرة بوساطة مصرية مع حركة حماس”.
وزعمت القناة الإسرائيلية أن “الاتصالات لتحقيق التهدئة اكتسبت زخما في أعقاب رسائل بعثتها حماس إلى إسرائيل، بعد اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، ما خلق فرصة بتغيير اسراتيجي”، على حد قولها.
وأوضحت أن “الاتفاق ينص على التزام اسرائيل بتقديم تسهيلات مدنية إلى أهالي قطاع غزة، بينها زيادة عدد التجار الفلسطينيين الذين يدخلون إلى إسرائيل، وتوسيع مساحة الصيد قبالة غزة، وتعزيز مشروع وضع أنابيب الغاز، وزيادة المساعدات الطبية”.
ونوهت القناة الإسرائيلية إلى أنه توجد مسألة إضافية، وهي دخول عمال فلسطينيين من غزة إلى “إسرائيل”، مشيرة إلى أن هذه المسألة تواجه معارضة من جانب “الشاباك” الإسرائيلي.
وزعمت القناة أن حركة حماس التزمت بالعمل بصورة مضاعفة لمنع إطلاق الصواريخ، والتقليل بشكل تدريجي من مسيرات العودة بغزة قرب السياج الفاصل، وصولا إلى وقفها نهائيا، لافتة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يرى أن قدرة حماس على تنفيذ هذه الوعود محدودة، وهي غير قادرة على تنفيذها بصورة كاملة”.
ولفتت القناة الإسرائيلية الثانية إلى أن “المجلس الأمني المصغر سيناقش أيضا إمكانية اقتطاع الأموال التي تخصصها السلطة الفلسطينية من ميزانيتها إلى عائلات منفذي العمليات”، مبينة أن “الحديث يدور عن 150 مليون شيكل”.
بدوره، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية بخصوص “التهدئة”، والتوصل لاتفاق حولها.
وقال الهندي في تصريحات لقناة “الميادين” إنه “لا صحة لما نشره الإعلام الإسرائيلي حول تسهيلات إسرائيلية لغزة”، مشدد على نفيه جملة وتفصيلا “أي حديث عن تسوية مع إسرائيل”.