راديو موال – أعربت “رابطة ومشجعي منتخب الفدائي” عن رفضها لكل أشكال التطبيع الرياضي، والتي تأتي في سياقها زيارةُ المنتخب السعودي لكرة القدم الأراضي الفلسطينية، تمهيدًا لإقامة مباراة مع نظيره الفلسطيني، في القدس المحتلة.
وقالت الرابطة في تصريحٍ لها، إنّ “حضور منتخبنا الفلسطيني في محفل عالمي ليلعب ويتقدم ويحرز نجاحات تلو نجاحات يشوبه اليوم خطر التطبيع الرياضي على أرضنا الفلسطينية، وإنّ قدوم أشقائنا من المنتخب السعودي إلى فلسطين المحتلة بوساطة وموافقة العدو الإسرائيلي، يُعتبر اليوم تجاوزاً لثوابتنا الوطنية، فكيف لنا أن نرضى أن نأخذ الموافقة والإذن للدخول إلى أراضينا من قبل من قتلنا وشردنا وسلب أرضنا؟”
يأتي هذا عشية المباراة المُقررة اليوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر، والتي ستُقام في ملعب فيصل الحسيني، ضمن تصفيات كاس العالم لعام 2022.
وطالبت الرابطة “الجهات المسئولة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأن يأخذوا بعين الاعتبار المعايير التي فرضها الشعب الفلسطيني حول قضية التطبيع”، وقالت “نحن نرفض تماماً شرعنة الاحتلال من خلال الأنشطة الرياضية وغيرها”.
وتابعت “نؤكد هنا أن خلافنا هو ليس مع الشعب السعودي الشقيق، ونرحب بهم إخوة وشركاء في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكننا نرفض مرورهم عبر بوابات الموت والدم، ونرفض أيةعلاقات رسمية مع الحكومة السعودية لتورطها بعلاقات مشبوهة مع العد الصهيوني والأمريكي، وموقفها الداعم لما يُسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
يأتي هذا في وقتٍ أعربت فيه جهاتٌ عدة عن رفضها وسخطها على زيارة المنتخب السعودي للأراضي الفلسطيني المحتلة، إذ أدانت فصائل ومؤسسات، إلى جانب حركة المقاطعة وغيرها هذه الخطوة، التي قالوا إنّها تُضفي شرعيةً لكيان الاحتلال الصهيوني، وتُجمّل صورته أمام العالم.