راديو موال – قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنّه سيتم إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات، حينما يعود رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر إلى الرئيس محمود عباس ويبلغه بجاهزية اللجنة لإجرائها في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس .
وأشار عريقات إلى أنّ السلطة الفلسطينية خاطبت الاحتلال بشأن الانتخابات، مُضيفًا “إذا ما حصلنا على كل المطلوب، سيعود حنا ناصر إلى الرئيس عباس ويقول له إنه جاهزٌ لإجراء الانتخابات بالضفة بما فيها القدس وغزة، ثم يصدر المرسوم الرئاسي”.
ووفق عريقات، فإن لجنة الانتخابات المركزية بحاجة إلى 90 يومًا منذ إعلان المرسوم الرئاسي حتى فرز الأصوات في صناديق الاقتراع، وتتضمن هذه المدة تحديث سجل الناخبين وفتح فترة الاعتراض ثم الدخول لفترة الترشيحات والاعتراضات والقبول والحملات الانتخابية.
وذكر أن حنّا ناصر سيتوجّه إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل؛ للتشاور مع الفصائل بهذا الشأن، منوهًا إلى أن “جميع الفصائل مع إجراء الانتخابات أو التحضير لها”. ونوه إلى “وجود قرار لدى تنفيذية منظمة التحرير ومركزية فتح وخلال الاجتماعات المنفصلة التي تعقد، بالسعي بكل جهد ممكن لإقناع حماس وكل الفصائل بإجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية)”.
وقال إنّ “قرار الانتخابات لا يمكن الرجعة عنه”، لافتًا إلى أنها المدخل لإزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة بالنسبة للرئيس عباس ومنظمة التحرير ومركزية حركة فتح. كما أنّها استحقاق وطني لأبناء شعبنا وليس منة أو صدقة من أحد”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن لأحد وضع فيتو على الانتخابات أو منعها في أي منطقة بفلسطين”.
وتابع أنّ “الانتخابات ستحدث، ولا يوجد أسباب من شأنها إلغائها”، معتبرًا أن “أي حركة فلسطينية ترفض الاحتكام لصندوق الاقتراع، غير معنية بشرعية منظمة التحرير أو المشروع الوطني والقضية الفلسطينية، إنما معنية بقضايا إقليمية أو دولية أو حسابات أخرى”.