اعتصام للمطالبة بتحرير جثمان الشهيد يوسف عنقاوي

راديو موال – أكد مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري أن المركز يعمل على التوجه للمؤسسات الدولية لإثارة ملف جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. مضيفاً: نعمل على تحضيرالاجراءات اللازمة وسوف تسمعون اخبارا طيبة في المستقبل القريب.

وقال العاروري إن ملف جثامين الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال تعقد قليلاً بعد قرار محكمة الاحتلال العليا، التي اجازت من خلاله ولاول مرة احتجاز جثامين الشهداء لغرض استخدامها كورقة للمساومة والمبادلة.

وأضاف أنه رغم صدور القرار، تم تحرير جثامين بعض الشهداء منها جثمان الشهيد محمد عدوي من مخيم بلاطة بعد احتجاز دام 9 اشهر.

وأكد أن قرار محكمة الاحتلال العليا يفتح آفاقاً قانونية على المستوى الدولي بعد استنفاذ كافة الاجراءات في المحاكم الاسرائيلية.

وأعرب العاروري عن أمله بأن “نستيطع توليد قدر كاف من الضغط، وأن يصلوا (الإسرائيليين) الى قناعة واستنتاج ان كلفة احتجاز الجثامين اكبر من الثمن المتوقع لتحريرها”.

جاء ذلك خلال اعتصام، مساء الجمعة، أمام منزل الشهيد يوسف عنقاوي في بيت سيرا غرب رام الله، للمطالبة بالإفراج عن جثمانه المحتجز وباقي جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وشارك في الاعتصام أهالي القرية وممثلين عن مركز القدس للمساعدة القانونية وممثلين عن الفصائل والفعاليات الشعبية، ورفعوا شعارات تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء.

من جهتها، قالت والدة الشهيد يوسف، إنه قد مضى على استشهاد ابنها 7 شهور، ولم يتم فتح ملفه لدى الاحتلال.

وأضافت تقدمت بطلب لرؤيته 6 مرات، لكن طلبها كان يقابل بالرفض من قبل الاحتلال.

وقالت إنهم (الإسرائيليين) لا يريدون أن نرى ابننا ونطلع على ظروف استشهاده، مع الإشارة إلى أننا نرفض روية الاحتلال بشأن استشهاده.

وطالبت بالسماح لها أو للمحامي بزيارة ابنها المحتجز في ثلاجات الاحتلال.