راديو موال – انتهى، ظهر اليوم الخميس، اللقاء بين رئيسي حزب الليكود بنيامين نتنياهو و”يسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان دون التوصل لنتائج لتشكيل حكومة اسرائيلية يمينة.
وقالت موقع المستوطنين “7” انه عقب انتهاء اللقاء قال المتحدث باسم نتنياهو: “لم يتمخض عن اللقاء انطلاقه، ونتنياهو سيبلغ الاحزاب اليمنية الأخرى عن فحوى اللقاء مع ليبرمان”.
ورجح محللون إسرائيليين بأن نتنياهو وغينتس سيفشلان في تشكيل حكومة والمتوقع إجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة حتى 1 مارس المقبل.
إدلشتاين يستبعد مرشحا غير نتنياهو: ليبرمان يرفض الحريديين مجددا
استبعد رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، أن يطرح حزبه مرشحا آخر لتشكيل الحكومة، في أعقاب المأزق السياسي الحاصل في أعقاب الانتخابات الأخيرة، وفشل زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة جديدة. كما اتهم كتلة “كاحول لافان” بالوضع الحاصل بسبب خلافات داخل هذه الكتلة، وأن ذلك سيؤدي إلى التوجه إلى انتخابات ثالثة في غضون تشعة أشهر.
وقال إدلشتاين في مقابلتين للإذاعة العامة “كان” ولإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن “من رفض التناوب (“كاحول لافان”) مع نتنياهو لن يوافق على التناوب مع شخص آخر. والزعماء يُنتَخبون عندنا. ولم أسمع بوجود انتخابات داخلية في الليكود، الذي يفعل كل شيء كي لا تكون هناك انتخابات أخرى. و32 نائبا (لليكود) ليس فشلا. ونحن في حالة تعادل كلاسيكية”.
وأضاف إدلشتاين أنه “إذا نافست نتنياهو (كمرشح لتشكيل الحكومة) فإنني سأمس باحتمالات تشكيل الحكومة. ونظرية أن أحدا من الليكود سينهض ويحرك نتنياهو (جانبا) ليس موجودة في الواقع… نتنياهو وافق على خطة التعذر عن القيام بمهامه (بحال تقديم لائحة اتهام ضده التي قدمها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين) ريفلين”. وقال إدلشتاين إنه سيوافق على التناوب على رئاسة الكنيست.
وحول الوضع الحالي، قال إن “الشعور الآن ليس مثلما كان في الكنيست السابقة. وهذه فترة من انعدام اليقين، لكني ما زلت آمل أن دورة الكنيست الحالية لن تكسر رقما قياسيا سلبيا” بأن تكون ولايتها الأقصر في التاريخ.
واتهم إدلشتاين “كاحول لافان” بإفشال تشكيل حكومة وحدة، وقال إن “على ما يبدو كاحول لافان رفضت ذلك لأسباب داخلية وليس لسبب جوهري. وما يهمني هو تشكيل حكومة وعدم التدهور لانتخابات للمرة الثالثة. ونتنياهو يبذل كل ما وسعه، مثل اللقاء مع (رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” افيغدور) ليبرمان، اليوم، من أجل ألا تبقى هناك أية ثغرة صغيرة”.
لكن في هذه الأثناء، انتهى اللقاء بين نتنياهو وليبرمان، اليوم، بعد أقل من ساعة على بدئه ومن دون أية نتائج يممكن أن تقود ليبرمان إلى الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، حسب بيان لليكود. “خلال اللقاء، اقترح نتنياهو على ليبرمان الانضمام إلى الحكومة بأسرع ما يمكن من أجل المساهمة بتشكيل حكومة الوحدة هذه. ولم يحدث أي اختراق خلال اللقاء. وسيطلع نتنياهو رؤساء كتلة معسكر اليمين على اللقاء”.
وقال بيان صادر عن “يسرائيل بيتينو” إنه “خلال اللقاء، ذكر ليبرمان أنه على ضوء التحديات الأمنية والاقتصادية، فإن حكومة وحدة هي أمر الساعة، والطريق الصحيحة هي بلورة خطوط عريضة مشتركة بين إسرائيل بيتنا والليكود وكاحول لافان”، ما يعني أن ليبرمان عاد إلى طرح تشكيل حكومة من دون الحريديين، وهو ما يرفضه نتنياهو والليكود حتى الآن.