راديو موال – تشهد الساحة “الإسرائيلية” أزمة حقيقية في تشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة الليكود و “الأزرق الأزرق”، الأمر الذي قد يفضي إلى إمكانية إجراء انتخابات جديدة للمرة الثالثة في عام واحد، ما يشير مباشرة لانهيار الخطوة التي بدأها الرئيس “الاسرائيلي” روبن ريفلين لتشكيل الحكومة.
وقال التلفزيون العبري، إن يوم الأربعاء أو الخميس سيعلن بنيامين نتنياهو فشله في تشكيل الحكومة “الإسرائيلية”.
وأضاف: التلفزيون العبري، أن الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، لن يتخلى عن التحالف اليميني الذي شكله بعد انتخابات 17 سبتمبر، بينما لن يتخلى ” الأزرق والأبيض” بزعامة بيني غانتس عن المطلبين اللذين وضعهما وهما: أنهم لن يكونوا مستعدين للجلوس في حكومة واحدة مع بنيامين نتنياهو الذي يواجه قضايا فساد ستبدا جلسات الاستماع في المحكمة الايام المقبلة، وأنهم لن يكونوا مستعدين للمشاركة في حكومة يمينية.
وأشارت إلى أن اقتراح تسوية في اللحظة الأخيرة والذي قدمه الرئيس روبن ريفلين بتشكيل حكومة خاصة، يكون لكل من الحزبين تمثيل متساوٍ فيها ، مع تولي نائب رئيس الوزراء المعين منصبه فورًا في حال حدوث اي تطور قضائي ضد نتنياهو ، ايضا هذا المقترح رفضه نتنياهو وغانتس.
وجاء اقتراح الرئيس الاسرائيلي على النحو التالي: “إلى جانب انتخاب رئيس الوزراء، سيتم تغيير القانون، مما يعطي السلطة لنائب رئيس الوزراء في اي لحظة لا يستطيع رئيس الوزراء أداء دوره”.
ومع تبادل الاتهامات بين الليكود و “الأزرق الأزرق” حول المسؤول عن فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية ، فإن فرص المعسكرين السياسيين لتجديد الحوار بينهما ليست مرتفعة. وبما أنه لا توجد فرصة أمام نتنياهو ولا غانتس لجمع أغلبية أعضاء الكنيست الـ 61 الذين سيدعمونهم، فإن الخيارين العمليين المتبقيين على الطاولة كالاتي:
اولا- إنشاء حكومة اقلية. تعتمد على “الدعم الخارجي”، حيث تقوم الأحزاب التي لا تدعم الائتلاف بالتصويت لصالح قوانين أو سياسات حكومة الأقلية على غرار الحكومة التي تم تشكيلها في عام 1999، برئاسة إيهود باراك.
ثانيا- الذهاب إلى انتخابات جديدة.