الاحتلال يزعم اعتقال خلية من الجبهة الشعبية مسؤولة عن عملية تفجير العبوة في عين بوبين غرب رام الله

راديو موال – زعم جهاز الشاباك الاسرائيلي مساء أمس السبت إعتقال التي نفذت عملية تفجير عبوة ناسفة قرب رام الله والتي وقعت بتاريخ 23/8/2019، حيثُ أن جميع المنفذين ينتمون إلى الجبهة الشعبية.(حسب مزاعمه).

وقالت (القناة 13) الإسرائيلية إنه تم السماح بنشر تفاصيل عملية الاعتقال، التي نفذها بشكل مشترك كل من جهاز (شاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة.
.
وأضافت القناة: “في عملية مشتركة بين (شاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال منفذي عملية التفجير في (دوليب)، حيث قُتلت الإسرائيلية، رينا شنراف وأصيب والدها وشقيقها بجروح.
.
وتابعت القناة: أن عناصر الخلية من سكان رام الله، من نشطاء الجبهة الشعبية.
.

وذكر “الشاباك” في بيان له أوردته وسائل إعلام عبرية أنه تم اعتقال منفذي “عملية دوليب” التي قُتلت فيها مستوطنة (17 عاما)، وهم (سامر عربيد، وقاسم شلبي، ويزن حسني، ونظام محمد)، موضحا أنهم “من سكان رام الله والبيرة”.

ويوم 23 أغسطس الماضي، قتلت إسرائيلية متأثرة بجراحها الحرجة، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة، قرب مستوطنة “دوليف” المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك أن العملية “وقعت من جراء انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع”.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن العبوة الناسفة تم زرعها على نحو لا يثير الشبهات في الطريق المؤدية إلى عين الماء الطبيعية قرب مستوطنة “دوليف”، من قبل خلية فلسطينية، ولم يتم إلقاؤها على الإسرائيليين.

وأوضح المسؤول الأمني أن العبوة دفنت في الطريق، وانفجرت عندما كانت العائلة داخل المركبة قبيل الوصول إلى عين الماء القريبة.

ولفت المسؤول الأمني إلى مخاوف الاحتلال من استلهام وتنفيذ عمليات مشابهة، أو من احتمال أن تكون الخلية المزعومة قد زرعت بالفعل عبوات ناسفة أخرى في مواقع استجمام طبيعية في أرجاء الضفة الغربية.

وأشارت تحقيقات جيش الاحتلال، في وقت لاحق، إلى أن زراعة العبوة الناسفة في المنطقة المؤدية إلى عين الماء تمت بواسطة خلية تتكون من عدة أشخاص.

وبحسب تحقيقات الاحتلال، فإن الخلية فجّرت العبوة الناسفة عن بعد عشرات الأمتار، قبل أن تنسحب من المكان.