راديو موال _ استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – سماحة الشيخ محمد حسين الممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشخصيات الدينية والوطنية المقدسية كما حدث مؤخرا من استدعاء سلطات الاحتلال لسماحة الشيخ عكرمة صبري – خطيب المسجد الاقصى المبارك- والشيخ عزام الخطيب – مدير عام أوقاف القدس للتحقيق مما يشكل سابقة خطيرة تأتي ضمن سياسة التهويد والتخويف وإسكات الأصوات الداعية إلى الدفاع عن الأرض والمقدسات والمجتمع الفلسطيني، وكذلك مداهمة منزل وزير القدس معالي السيد فادي الهدمي.
وانتقد سماحته الذرائع التي تسوقها سلطات الاحتلال من أجل تبرير هذه الاعتداءات بحق الشخصيات المقدسية، مؤكداً أن عدوان سلطات الاحتلال هذا، يدل على تخبطها واستخفافها بحق المواطنين المقدسيين، داعياً إلى ضرورة الوقوف في وجه هذه الإجراءات، وإيقاف هذه الممارسات العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وناشد سماحته الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان لوقف هذه الإجراءات، التي تستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها فوراً.
من جانب آخر أدان سماحته الاعتداءات والاقتحامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ومستوطنيها للمسجد الأقصى المبارك واعتقال حراس المسجد وإبعادهم عنه، منبهاً إلى أن هذه الهجمة ارتفعت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وذلك إرضاء للمتطرفين والمستوطنين لكسب أصواتهم قبل الانتخابات الإسرائيلية وانتقد سماحته استغلال المقدسات الفلسطينية كدعاية انتخابية للأحزاب الإسرائيلية محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية عن غطرسة وعنجهية عدوان الاحتلال كونها ترعاه.
