راديو موال_ استقبلت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة الى جانب محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان ولفيف من الشخصيات الرسمية وعدد من قيادات الاجهزة الامنية في محافظة بيت لحم ورؤساء الاديرة ورجال الدين رئيسة دولة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا والوفد المرافق لها وذلك امام كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة معايعة بماري في فلسطين مؤكدة على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلعها لمزيد من التشبيك المباشر بين مختلف القطاعات الفلسطينية مع نظيرتها المالطية.
وتحدثت معايعة عن اهمية فلسطين التاريخية والدينية، وما تحتضنه من مواقع تاريخية و سياحية و دينية فريدة على مستوى العالم ككنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك وكنيسة المهد و الحرم الابراهيمي الشريف، مشكلة بذلك لوحة فسيفسائية سياحية تاريخية دينية تتغنى بها فلسطين امام العالم.
شكرت الوزيرة معايعة ماري على الدور الذي تلعبه مالطا في دعم العملية السياسية في المنطقة واحلال السلام العادل والشامل، الامر الذي يدعم وبشكل جدي مبدأ حل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي جراء استمرار الحكومة الاسرائيلية في سياستها الاستيطانية، متطرقه للحديث عن إجراءات الاحتلال من اغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على فرض سياسة الأمر الواقع ومقدمة شرح عن جدار الضم و التوسع والذي عمل ولاول مرة بالتاريخ على فصل مدينة بيت لحم عن توئمها مدينة القدس.
و بدورها فقد اعربت ماري عن سعادتها لزيارة فلسطين و لزيارتها لكنيسة المهد، مؤكدة على ان بلادها ستواصل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة السبل والمجالات، الامر الذي سينعكس ايجابا على البلدين.
ورافق الوفد الرسمي ماري في زيارتها الى كنيسة المهد للاطلاع على ما تحويه الكنيسة من مقتنيات وما ترمز له بالإضافة لاستماعها لشرح كامل عن تاريخ الكنيسة ومقتنياتها.
و تجدر الاشارة الى ان ماري قدمت محاضرة في جامعة بيت لحم حول “السياحة من أجل السلام” وذلك بحضور وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة و سفير دولة مالطا لدى فلسطين روبين غاوتشي و رئيس جامعة بيت لحم بيتر براي والمجلس التنفيذي، تبعها جولة داخل أروقة الجامعة، حيث زارت معهد ادارة الفنادق، وكلية التمريض، ومختبر المحاكاة، وكذلك كلية التربية.