راديو موال-أكد محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، أن الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة، بدأ استئناف جهوده التي سبقت وقف إطلاق النار، يبحث عددا من القضايا كالمعابر ومساحة الصيد والكهرباء ورفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
وقال خلف : “بشكل رئيسي، فإن الوفد المصري يناقش تثبيت وقف إطلاق النار والخروج من حالة الرخاوة في كل مرة، والتأكيد على الالتزام الإسرائيلي بالهدوء”، مبينا انه يتم مناقشة هذه الملفات بالإضافة الى استئناف الجهود فيما يتعلق بقضايا كان العمل عليها ما قبل التصعيد الإسرائيلي، كموضوع مساحة الصيد وحرية الحركة والتنقل وحركة البضائع ورفع الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة الى موضوع المصالحة.
ولفت خلف الى ان هناك جهدا مصريا خاصا سيبذل في موضوع المصالحة وتقريب وجهات النظر، وصولا الى وجود قواسم مشتركة، واستئناف الجهود، معربا عن أمله بأن يحدث اختراق في موضوع المصالحة في ظل عدم وجود خيارات إلا بالهجوم عليها، والإقدام على المصالحة بشكل جدي من الطرفين وتوفر الإرادة السياسية وتوفر النوايا الصداقة باتجاه تحقيق اختراق جدي في هذا الموضوع.
وتشمل المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي بتثبيت ما جرى الاتفاق عليه عام 2014 وذلك بتوسيع مساحة الصيد لتصل ما بين 14 إلى 18 ميلاً بحرياً، حيث يستكمل الوفد الأمني المصري مشاوراته بهذا الملف بالإضافة الى بحث تشغيل خط الكهرباء 161 الإسرائيلي، والذي سيساهم بتخفيف أزمة الكهرباء بغزة بشكل كبير.
وفيما يخص مسيرات العودة والابتعاد عن السلك الفاصل أوضح خلف أن هناك مطالبات مصرية غير محددة بسقف زمني بإعطاء فرصة لاستكمال نقاش عدد من القضايا المتعلقة برفع الحصار والحياة المعيشية في قطاع غزة وتخفيف الخسائر في وسط المشاركين.
وقال: “نحن من جانبنا هدفنا الحفاظ على أبناء شعبنا وإعطاء فرصة للمصريين وكان إعطاء مساحة من الوقت لاستئناف جهود الوفد المصري في ظروف مريحة”.