تحقيق جنائي في حادثة استشهاد المسعفة النجار

راديو موال- أمر المدعي العسكري العام في إسرائيل شارون أفيك، الشرطة العسكرية الإسرائيلية بفتح تحقيق جنائي لفحص ظروف استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان النجار في غزة في حزيران الماضي، وذلك رغم أن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بعد الحادث ادعى أنه لم يتم إطلاق النار عليها عمدا من قبل جنود الاحتلال.

وفقا للتحقيق، فقد أطلق الجنود عددا صغيرا من العيارات على متظاهرين آخرين، ولكن ليس على النجار، كما كشف التحقيق أن النجار شوهدت بالقرب من السياج الأمني وأنها كانت تعالج الجرحى الذين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال.

وبعد ذلك قرر أفيك التحقيق بتعمق في بعض الأحداث البارزة على السياج الحدودي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استشهاد النجار، ولهذا الغرض يستعين بفريق الفحص في الأركان العامة، الذي أنشئ في نيسان لفحص جميع حوادث إطلاق النار التي قُتل فيها فلسطينيون بالقرب من السياج الحدودي مع غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت بعد استشهاد النجار أنها تطوعت في فريق طبي، وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد إن الجنود أطلقوا النار على النجار أثناء ارتدائها لزي الطاقم الطبي.

وبعد بضعة أيام من استشهاد النجار، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيحاي أدرعي، شريط فيديو زعم فيه أن النجار كانت ترشق عبوة غاز مسيلة للدموع خلال مظاهرة على حدود غزة، وتظهر في الشريط شابة ترتدي عباءة بيضاء وترمي عبوة غاز مسيلة للدموع فيما كان وجهها مغطى جزئيا بقناع.

وبعد استشهاد النجار، أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إطلاق النار، وقال إن “العاملين في المجال الطبي ليسوا هدفا. لقد عانى الفلسطينيون في غزة بما فيه الكفاية. يجب على إسرائيل تغيير استخدامها للقوة، ويجب على حماس أن تمنع الحوادث على السياج. التصعيد يكلف المزيد من الأرواح”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أمر المدعي العسكري العام في إسرائيل شارون أفيك، الشرطة العسكرية الإسرائيلية بفتح تحقيق جنائي لفحص ظروف استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان النجار في غزة في حزيران الماضي، وذلك رغم أن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بعد الحادث ادعى أنه لم يتم إطلاق النار عليها عمدا من قبل جنود الاحتلال.

وفقا للتحقيق، فقد أطلق الجنود عددا صغيرا من العيارات على متظاهرين آخرين، ولكن ليس على النجار، كما كشف التحقيق أن النجار شوهدت بالقرب من السياج الأمني وأنها كانت تعالج الجرحى الذين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال.

وبعد ذلك قرر أفيك التحقيق بتعمق في بعض الأحداث البارزة على السياج الحدودي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استشهاد النجار، ولهذا الغرض يستعين بفريق الفحص في الأركان العامة، الذي أنشئ في نيسان لفحص جميع حوادث إطلاق النار التي قُتل فيها فلسطينيون بالقرب من السياج الحدودي مع غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت بعد استشهاد النجار أنها تطوعت في فريق طبي، وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد إن الجنود أطلقوا النار على النجار أثناء ارتدائها لزي الطاقم الطبي.

وبعد بضعة أيام من استشهاد النجار، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيحاي أدرعي، شريط فيديو زعم فيه أن النجار كانت ترشق عبوة غاز مسيلة للدموع خلال مظاهرة على حدود غزة، وتظهر في الشريط شابة ترتدي عباءة بيضاء وترمي عبوة غاز مسيلة للدموع فيما كان وجهها مغطى جزئيا بقناع.

وبعد استشهاد النجار، أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إطلاق النار، وقال إن “العاملين في المجال الطبي ليسوا هدفا. لقد عانى الفلسطينيون في غزة بما فيه الكفاية. يجب على إسرائيل تغيير استخدامها للقوة، ويجب على حماس أن تمنع الحوادث على السياج. التصعيد يكلف المزيد من الأرواح”.