راديو موال-قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.أحمد مجدلاني إن اللجنة قررت في اجتماعها أمس تحديد موعد انعقاد المجلس المركزي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، حيث ستُطرح عدد من القضايا الهامة على أجندته لاتخاذ قرارات بشأنها وتنفيذها.
وأضاف مجدلاني لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الاثنين، أن اللجنة التنفيذية جددت تأكيدها على التمسك بمبادرة السيد الرئيس محمود عباس التي طرحها في العشرين من شباط الماضي في الأمم المتحدة والتي تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة بهذا الشأن وهي بحاجة لانضاج الظروف لعقد هذا المؤتمر وخصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة البلطجة وتقف عقبة أمام ذلك باحتكارها رعاية عملية السلام.
وفيما يتعلق بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، أوضح مجدلاني أن ذلك سيتم بالتدريج إلى حين الانفكاك من هذه العلاقة في اشارة إلى أن اللجنة التنفيذية كانت كلفت لجنة بوضع خطة للانطلاق تدريجيا بتحديد هذه العلاقة.
وأكد عضو تنفيذية المنظمة أن العلاقة السياسية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة مقطوعة، وكل الاتفاقات والتفاهمات بين دولة فلسطين والإدارات الأمريكية قد انتهت جراء تنصل الأخيرة منها، باستثناء اتفاقية التعاون الأمني والتي هي مطروحة للنقاش أيضا، وكذلك ما يتعلق بعدم الانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية مشيرا إلى أننا سنكون في حلّ من ذلك أيضا وسنشرع مجددا بالانضمام لهذه المنظمات.
ولفت مجدلاني إلى أن هناك تغيرا جذريا في السياسة الأمريكية على نحوٍ يعمل على تغيير في النظام الدولي القائم لتصفية قضيتنا الوطنية واقامة دويلة في قطاع غزة، مشددا على أن المطلوب لمواجهة هذا المشروع الأمريكي التصفوي هو احباط قيام دويلة في غزة.
من جهة ثانية، أكد مجدلاني على تمسك القيادة بالرعاية المصرية للمصالحة ولكن في اطار سقف زمني محدد كي لا نبقى في لعبة الانتظار والتسويف لتستغل حركة حماس ذلك عبر تهيئة الظروف للانخراط في صفقة القرن تذرعا بالأوضاع الانسانية في قطاع غزة.
وأضاف مجدلاني أنه حتى نهاية هذا الشهر سيكون لدينا رد من الأشقاء المصريين بشأن المصالحة وبالتالي سيكون هناك قرارات سيتم اتخاذها من قبل القيادة بهذا الشأن.