راديو موال-من الطبيعي أن ينتابك القلق على علاقتك التي ترغبين في استمرارها والحفاظ عليها، لكن قد يتطور القلق إلى مخاوف كبيرة تسيطر على عقلك،وتتسلل إلى حياتك لتخرّبها.
تعرّفي إلى المخاوف التي قد تهدد حياتك الزوجية..
1- “سوف يتركني”
إن كنتِ تشعرين بالقلق المستمر من أنه سيتخلّى عنك ويتركك وحيدة، فهذا يسبب لكِ حالة من الخوف الشديد غير المبرر، وقد يدفعك إلى التضييق على زوجك وبالتالي تزداد المسافة بينكما، حيث أن قلقك يمتد إلى المساحة الشخصية لزوجك، على سبيل المثال: هو يريد أن يقضي يوماً مع أصدقائه، وهذا يشعرك أنه يرغب في الابتعاد عنكِ، وبالتالي تحاولين منعه من الذهاب، فيغضب منك، وقد يشعر بالملل أيضاً، ويرغب في الابتعاد عنك بالفعل.
2- “نحن نقترب للغاية”
هذه مشكلة تظهر عندما لا تملكين ثقة كافية بنفسك، فاقترابكما كل من الآخر، يثير ذعرك، حيث تشعرين بالقلق من اطلاعه على عيوبك، وبالتالي يمكن أن يتركك. لكن هذا غير صحيح، فالقرب بينكما يوطّد العلاقة، هذا إن كانت العلاقة صحية من الأساس.
3- “إنه يخونني”
إن كنتِ تشكّين بخيانته لكِ كلّما ذهب في رحلة عمل، أو تأخر ذات ليلة، فهذا نابع من عدم ثقتك به، والشك المستمر يجعل الحياة الزوجية خانقة ولا تُطاق.
قد تكون عدم ثقتك نابعة من تجربة سابقة، أو تجارب أصدقائك ومعارفك، هنا يجب أن تفصلي بين هذه الحكايات، وبين حياتك الزوجية وثقتك بزوجك، ما دام سلوكه طبيعياً.
4- “أنا لست مناسبة له بما فيه الكفاية”
هذا أيضاً شعور ينبع من عدم ثقتك بنفسك، جمالك، ذكائك، أنوثتك، مهاراتك كأنثى، تدور في رأسك مجموعة من الجمل التي تقلل من شأنك، وبالتالي تشكك بأنكِ تستحقين رجلاً مثل زوجك.
يجب أن تبدئي بعلاج من الداخل، وتعزّزي ثقتك بنفسك.
5- “إنه ليس مناسباً لي بما فيه الكفاية”
هذا الشعور غالباً ما يكون في مقابل شعورك بالفشل وعدم استحقاقك له، سيبدأ عقلك بالدفاع عنك، ويوهمك بأن زوجك لا يتصرف بنحو صحيح، وأنه ليس رجلاً جيداً، ولا يستحقك، وهنا يجب العمل على نفس النقطة السابقة، ثقتك بنفسك.