راديو موال-قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين بارزين في حركة حماس بان الاجتماعات المكثفة التي أجرتها بعثة حماس بالقاهرة مع المسؤولين المصريين منعت تصعيد وتدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة بالوقت الراهن.
وزعمت الصحيفة ان أعضاء البعثة التي شارك بها نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري اشتكوا امام المخابرات المصرية بان إسرائيل ردت بالقوة المفرطة للمظاهرات بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة الجمعة الماضية، حيث استشهد سبعة فلسطينيين.
وقالوا ان “الجيش الإسرائيلي كان ينوي الحاق الضرر بعدد كبير من الشبان الذين اقتربوا من السياج الحدودي حتى يجبروا الذراع العسكري لحركة حماس وباقي الفصائل بالقطاع بالرد وجر قطاع غزة الى جولة قتال واسعة”.وقال مصدر سياسي في حركة حماس لصحيفة هآرتس حسبما ادعت بان:”الحركة تسعى مجددا اقناع الجانب المصري للمضي قدما باتفاق تهدئة غير متعلق بالمصالحة الفلسطينية”.
وجاء الطلب في اعقاب وثيقة مصرية تتبنى بشكل أساسي موقف السلطة الفلسطينية، بانه يجب التقدم بالمصالحة قبل التهدئة.ووفقا لتقرير نشر اليوم بصحيفة الاخبار اللبنانية، نقلا عن مصدر رفيع في حماس، بان مصر فهمت صعوبة التوصل للمصالحة.
مع ذلك يحاولون إيجاد ثغرة تؤدي لمنح تسهيلات في قطاع غزة مقابل الحفاظ على الهدوء، مع الاستمرار بمحادثات المصالحة بتركيز اقل.وقال مسؤول سياسي من حماس في قطاع غزة في حديث مع صحيفة هآرتس حسبما نشرت على موقعها الالكتروني بان قضية الاسرى هي من القضايا المعقدة بين التنظيم وإسرائيل.
وأضاف:المفاوضات حولها تدور بشكل أساسي عبر قناتين، مصرية والمانية، إضافة الى المبعوث الاممي نيقولاي ملادينوف. وبحسب المصدر، التدخل المصري والألماني هو الأبرز، وذلك بسبب الثقة بين الأطراف الى جانب التأثير المباشر لمصر على حركة حماس.