راديو موال-نظمت جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم أمس الجمعة وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام جمال عيسى علقم منذ تاريخ ٢٩/٨/٢٠١٨ احتجاجا على اعتقاله الإداري وذلك في ساحة المهد بالمدينة بمشاركة العشرات من المواطنين حيث رفعت اللافتات المنددة بالاحتلال وسياسته العنصرية بحق الاسرى مطالبين بضرورة العمل على الافراج عن الاسير علقم.
وخلال ذلك ألقى محمد عبد ربه رئيس جمعية الاسرى كلمة أكد فيها على حق الأسير استخدام سلاح الأمعاء الخاوية دفاعاً عن كرامته وحريته وقال بأن الأسير جمال أمضى ١٣ عام في السجون وتحرر وتزوج وأنجب أطفالاً وكون أسرة ليعيش معها بسلام ولكن الاحتلال ومخابراته أصر على أن ينغص عليه حياته ويحوّله إلى الإعتقال الإداري وتمديده عدة مرات.
وقال أن سياسة الاعتقال الإداري التي تطبقها قوات الاحتلال بشكل كبير ومستمر والتي طالت الالاف الفلسطينيين على مدى السنوات الماضية سياسة قمعية تهدف لمواجهة أي فلسطيني لانه يناهض الاحتلال وسياسته ويرفضه على أرض فلسطين ولهذا فهي تمارس هذا النوع من الاعتقال لأغراض سياسية بحت وبالتالي فإن الاسرى الاداريون هم معتقلو رأي وحرية لا بد ان يقول المجتمع الفلسطيني كلمته بهذا النوع الجائر والخطير من الاعتقال.
وألقت شقيقة الأسير أمل علقم أكدت فيها على ضرورة التفاف أبناء شعبنا حول قضية الأسرى والمبدعين وذكرت بأن شقيقها البالغ من العمر 48 سنة هو من بين الأسرى الفلسطينيين الملاحقين دوماً في الاعتقال وقد جرى اعتقاله لأكثر من مرة آخرها قبل نحو ستة أشهر ليتم تجديد اعتقاله الإداري مرة اخرى وقالت أن جمال في إضرابه الحالي مصمم على كسر هذا الاعتقال ضده مشيرة الى أنه يعاني من أوضاع صحية خطيرة جراء الإضراب والإهمال الطبي التي تمارسه قوات الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط مطالب الأسرى المحقة ولكن مهما طال الليل فإن الفجر قادم”.
وألقت كريمة الأسير جمال كلمة مؤثرة عن والدها جاء فيها” اشتقت اليك ياوالدي.. اشتقت الى تلك الابتسامة الساحرة التي كانت وستبقى بلسم لكل الاهات والمعانيات.. اشتقت لروحك المتوهجة و المتأهبة لمتابعتنا.. والوقوف عند كل الامور.. ولكن لا بأس فإن اللقاء حتمي وأن هذه القيود لا بد محطمة بفعل إرادتك الصلبة التي لا تلين فنحن بانتظارك”.