راديو موال-علق الأسير الفلسطيني مهند محمد العزة إضرابه عن الطعام الذي استمر لنحو سبعة أيام في أعقاب التوصل إلى حل للقضية التي أعلن الإضراب بشأنها والمتمثل بالإعتراف بالاعتراف بتنظيمه الذي كان قد أعلنه قبل عدة سنوات باسم حركة الإتحاد الثوري الفلسطيني مع مجموعة من الاسرى.
حيث جاء الإضراب بعد المماطلة والتسويف التي تتعامل معه إدارة السجون بعدم الإعتراف بحركته كفصيل مستقل ليمكنهم من مجاراة حياة الحركة الأسيرة القائمة على الفصائلية وقد اضطر العزة هو وأعضاء التنظيم طيلة الفترة الماضية العيش تحت مسؤولية حركة حماس في النقب بشكل مؤقت لغاية الإعتراف به كفصيل مستقل وهذا لم يحدث.
وجائت خطوة التعليق بعد أن قدمت حركة فتح في سجن نفحة الصحراوية مبادرة مفادها أن يكون تنظيمه مستقلاً تحت إطار الحركة في سجن نفحة مما شكل حلاً وسطاً لهذه القضية الأمر الذي جعله يعلق الإضراب وقد قامت إدارة السجن بنقله إلى نفحة.
وكانت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن تأسيسها لحركة فلسطينية وطنية جديدة تطلق على نفسها إسم “حركة الإتحاد الثوري الفلسطيني” وهي ذات توجهات وطنية وقومية تسعى لإستقطاب جزء هام مهمش من أبناء الشعب الفلسطيني .
وسوف تكون ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية بحسب ما قاله العزة الذي أوضح بأنه أبلغ رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بتأسيس حركته معلناً رغبته بالموافقة على الإنضمام إلى أطر منظمة التحرير.