راديو موال-اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم واشنطن وحلفاءها باعداد العدة لتسديد ضربات جديدة الى سوريا، بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن ارهابيي جماعة “هيئة تحرير الشام” يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب.
وأضاف أن مسلحي التنظيم قد نقلوا ثمانية أحواض بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لهذا الغرض.واعتبر كوناشينكوف أن تنفيذ هذه الخطة يجري بمشاركة المخابرات البريطانية.
وأشار الى ان مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية “أوليف” وصلوا الى منطقة جسر الشغور لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل الاستراتيجية “بي 1- بي” للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر للمشاركة في توجيه الضربات الى سوريا.
واعتبر المتحدث الروسي ان تصرفات الدول الغربية تهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا.
من جانبه هدد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون بتوجيه ضربات جديدة ماحقة ضد الجيش السوري، إذا ما استخدمت دمشق أسلحة كيميائية، حسبما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن اربعة مصادر.
وحسب هذه المصادر التي لم يتم الكشف عن هويتها، تم توجيه هذه التهديدات خلال اجتماع بولتون مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف اول امس الخميس.