راديو موال- واصلت سلطات الاحتلال التحقيق مع الأسيرة الكاتبة لمى خاطر (42 عاما) لليوم الـ22 على التوالي وذلك بعد اعتقالها بتاريخ 24 تموز 2018 من محافظة الخليل وهي أم لخمسة أطفال.
وتعرضت الأسيرة منذ اللحظة الأولى من اعتقالها ونقلها إلى معتقل تحقيق “عسقلان” لتحقيق قاسٍ ومتواصل، يستمر لساعات تتجاوز أكثر من 20 ساعة بشكل يومي.
ووفقا للمتابعة القانونية للأسيرة خاطر فإن عملية التحقيق معها ارتكز في البداية على كتاباتها بشكل أساس حيث وصف المحققون كتاباتها بالقنابل الموقوتة، ثم وجه الاحتلال عدة تهم لها تمثلت “بعضوية في تنظيم محظور وتقلد منصب فيه وتقديم خدمات له”، وبقيت قضية كتاباتها حاضرة في كل مجريات التحقيق.
واستمر التحقيق معها على ذات الوتيرة، وفي الأسبوعين الماضيين ارتفعت وتيرة التحقيق من أجل الحصول منها على اعترافات أو إجبارها على الاعتراف، الأمر الذي رفضت الأسيرة التعاطي معه، ونقلاً عن الأسيرة خاطر خلال الزيارة الأخيرة لها صباح اليوم الثلاثاء فإن المحققين يهددونها باعتقال أشخاص آخرين إذ لم تعترف، بالمقابل فإنها أكدت أنها لن تخضع لضغوطهم.
وتبقى الأسيرة طوال الوقت على كرسي مقيدة اليدين والقدمين تُصلي في غرفة التحقيق وأحيانا يجبرونها على تناول الطعام داخل التحقيق، يتم إخراجها من غرفة التحقيق في حال طلبت قضاء حاجتها فقط.
وعقدت يوم أمس الاثنين جلسة محكمة بعد أن تقدم محامي نادي الأسير باستئناف على قرار المحكمة السابق والمتمثل بتمديد اعتقالها لتحقيق لمدة 12 يوماً، وعلى إثر الاستئناف قررت المحكمة تخفيض مدة التمديد لثمانية أيام، بحيث تُعقد لها جلسة يوم الخميس المقبل، وهي الجلسة السادسة التي ستعقد لها في غضون أقل من شهر.