راديو موال-يلقي الرئيس محمود عباس كلمة سياسية هامة امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول المقبل عقب عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقده منتصف الشهر الجاري.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، ان خطاب الرئيس سيأتي انطلاقا من وحدة الموقف الوطني السياسي والذي يؤكد على مجموعة من القضايا ابرزها تحديد العلاقة مع الاحتلال على اعتبار ان المرحلة الانتقالية للسلطة قد انتهت وان هناك تحولا في وظيفتها بنقل شعبنا الى الحرية والاستقلال واقامة الدولة.
وكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني ان تقرير لجنة تحديد العلاقة مع الاحتلال الذي سيقدم ضمن الملفات التي ستطرح امام المجلس المركزي، سيؤسس الى الانسحاب التدريجي من كافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال بما يشمل الشؤون المدنية والترتيبات الامنية المشتركة والمسار الثالث الذي يتعلق بالمجال الاقتصادي بجانبيه التجاري والمالي.
واوضح مجدلاني انه سيجري البدء بتنفيذ اجراءات للانفكاك من هذه الاتفاقات التي كبلت شعبنا والتي تم انهاؤها من الاحتلال الاسرائيلي من جانب واحد، مشيرا الى ان ورقة العمل التي ستقدم امام اعمال المجلس المركزي ستشمل كافة الاجراءات والبدائل التي ينبغي ان تتخذها الحكومة اضافة الى وضع احتمالات للإجراءات المضادة التي يمكن اتخاذها من قبل اسرائيل.
واشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الى انه سيتم تقديم تقرير لنتائج الحوار مع حركة حماس عبر الاشقاء في مصر خلال دورة المجلس المركزي بهدف تحديد الخطوات اللاحقة بتسلم حكومة الوفاق كامل مسؤولياتها في القطاع او ان تتحمل سلطة الانقلاب كافة المسؤوليات في قطاع غزة.
ولفت مجدلاني الى ان الولايات المتحدة تسعى لتحويل قطاع غزة من قضية سياسية الى انسانية من خلال تحقيق التهدئة والتركيز على اقامة مشاريع خدماتية كمقدمة لفصل القطاع عن الضفة وتمهيدا لإقامة كيان سياسي مستقل في غزة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.