راديو موال- تتواصل معاناة العابرون لا سيما العمال الفلسطينيين على حواجز الاحتلال بشكل يومي خاصة المعبر الذي يفصل مدينة القدس عن بيت لحم .
ففضلا عن الجدار العازل الذي يحيط بالقدس فهناك قرابة 13 معبرا ( غالبيتها أقيمت بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.) تحول دون دخول اهالي الضفة الى المدينة المقدسة من دون الحصول على تصاريح .
غير ان الشريحة الاكثر معاناة خاصة على تلك المعابر هم العمال الذين ينتظرون ساعات طويلة لعبور المعابر وخاصة معبر “بيت لحم 300”.
وادعى جيش الاحتلال الاسبوع الماضي انه ادخل تعديلات على الحواجز باضافة ممرات اضافية للعابرين خاصة على معبر قلنديا، زاعما ان معبر 300 ، الذي يفصل بيت لحم عن القدس هو الاخر جرى ادخال تسهيلات عليه لتخفيف المعاناة.
غير ان الواقع غير ذلك فمنذ ساعات ما قبل الفجر، يبدا العمال بالوصول الى المعبر، لتجنب الزحام الذي يخلقه الجنود كما يقول العامل باسم.
الجدير بالذكر ان المسافة بين بيت لحم والقدس لا تتعدى 7 دقائق في السيارة، لكن يتسابق العابرون للوصول الى المعبر بعد منتصف الليل، كي لا يتاخروا عن عملهم بسبب طوابير الازدحام نظرا لقلة عدد شبابيك الفحص “الامني” ( الهوية، البطاقة الممغنطة، وبصمة الاصبع) داخل المعبر يضيف عامل اخر.