شجب واستنكار من عائلة انسطاس بيت لحم

راديو موال – خاص – في تطور خطير وغريب من نوعه ما الذي يجري في محافظة بيت لحم , الفتاة كرستي انسطاس التي كانت تتكلم عن القضية الفلسطينية بوطنية وحب لارضها ما حدث لكي تغير رأيها

هذه المقابلة معها على قناة ال CBS

اما الان فماذا جرى لها هل هي تحت التهديد ام الخطف المبطن ولماذا تم نشره الان , مع العلم ان هناك اكثر من قصة نشرت حول علاقة المسيحية باسرائيل اي انهم على وفق مثل التجنيد والعلاقات بينهم فهل هذه بداية حرب على المسيحية في فلسطين من قبل اسرائيل لتعمل شرخ بين الفلسطينين ووطنية المسيحيين ونضالهم اتجاه القضية الفلسطينية .

بعد ان شاهدنا الفيديو المتعلق ب كرستي انسطانس ذهبنا الى منزل والدها ليروي لنا قصته ويعطينا رأيه فكان الاتي من شجب واستنكار :

“على غرار ما حدث اليوم في الاعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من نشر فيديو لابنتي كرستي انسطاس حيث عاشت كرستي و عشنا نفس الظروف من جراء بناء جدار الفصل العنصري بمحاذات بيتنا و استغلال هذا الموقع من اجل طردنا من المنزل و احتلال المنطقة لأنها قريبة من قبر راحيل في غربي بيت لحم، حيث حاول الاحتلال الاسرائيلي اغراءنا بالمغادرة بعدة وسائل منها اعطائنا مبالغ هائلة وحتى شيك مفتوح من اجل ترك المكان وعرض الاحتلال مرارا علينا عدة عروض واغراءات من اجل ان نسلمهم بيتنا المحاذي للجدار.

منذ العام والنصف زارنا رجل بريطاني وقال انه متعاطف معنا وهو قسيس من بريطانيا يدعو للمسيحية ، و انه سيمنح كرستي فرصة لدراسة المحاماة في بريطانيا وانه سيقوم بتغطية كافة التكاليف الجامعية والسكن في بريطانيا، كعائلة نظرنا في الموضوع بانه فرصة لا تعوض وقمنا بإرسالها معه الى بريطانيا، بعد فترة قصيرة بدأت العلاقات مع كرستي تتقلص واصبح الاتصال بها صعب بعض الشيء وكانت عندما تتصل بنا احيانا عبر الانترنت نلاحظ ان هناك ما قد تغير في كرستي وانها تقوم بالرد علينا بطريقة غير مفهومة وواضحة.

مع العلم بأن موقف كرستي لطالما كان ضد الجدار والإحتلال الإسرائيلي الذي منعها من ممارسة طفولتها حيث ظهرت بأكثر من مقابلة تلفزيونية وكانت تلتقي بالعديد من الزوار الأجانب لإطلاعهم على واقع حياتهم ومعاناتهم تحت الإحتلال الإسرائيلي.

اليوم تفاجئنا بهذا الفيديو الذي لا نتفق معها فيه لم نكن نحن نعلم انها ستشارك بهذا المؤتمر ولم نعرف بتاتا ان آرائها السياسية تغيرت لهذه الدرجة وانها اصبحت تتحدث بهذه اللغة، لا نعرف ماذا يحصل معها وماذا فعل هذا الرجل فيها كل ما نعلمه انها ليست ملتحقة  بالجامعة وان هناك ظروف تعيشها كرستي ليست معقولة.

نحن كعائلة نرفض جملة وتفصيلا ونتبرأ عن كل كلمة وردت على لسان كرستي في خطابها ونشجب ونستنكر ما فعلته ونؤمن بأن ما حدث كان نتيجة لضغوط مباشرة تتعرض لها كرستي بالوقت الحالي، ونحن تفاجأنا وسمعنا ما قالته كما انتم سمعتم ولا دخل لنا بما قالته ونعتبر ما حصل مع كرستي اسقاط واستغلال من قبل الاحتلال الاسرائيلي من اجل اضعافنا واخراجنا من منزلنا الذي هو مستهدف منذ بناء جدار الفصل العنصري. لقد استغل الاحتلال كرستي لمحاولة امساكنا من اليد التي تؤلمنا. الرجاء من الجميع تفهم وجهت نظرنا ونحن الان بصدد متابعة هذه القضية لمعرفة ما يحصل معها في بريطانيا.”